سلسلة قصص وعبر: نملة! (سليمان عليه السلام)

مقدمة عن قصة نملة النبي سليمان عليه السلام

تحكي قصة “نملة! (سليمان عليه السلام)” من سلسلة قصص وعبر موقفًا رائعًا من حياة نبي الله سليمان عليه السلام. في هذه القصة القصيرة، نتابع حكاية نملة صغيرة تنقذ قومها من خطر داهم، حين رأت جيش النبي سليمان عليه السلام يقترب. هذا المشهد يعبّر عن الحكمة والرحمة التي تحلى بها النبي، ويظهر كيف يمكن لمخلوق صغير أن يكون له دور كبير.

القصة مستوحاة من آية كريمة في القرآن الكريم، وتقدَّم بأسلوب بسيط وممتع يناسب الأطفال، مع رسومات جذابة تساعد على إيصال الفكرة بسهولة.

العبرة من سلسلة قصص وعبر: نملة! (سليمان عليه السلام)

أهمية الرحمة والتواضع

يتعلّم الطفل من القصة أن القائد الناجح يجب أن يكون رحيمًا، لا متكبرًا. فالنبي سليمان عليه السلام، رغم قوته وسلطانه، استجاب لقول النملة بابتسامة ولم يؤذِ أحدًا من قومها. هذا الموقف يعلم الأطفال أن الرحمة والتواضع لا يتعارضان مع القوة.

من أبرز ما تعلّمه القصة هو أن التواضع من صفات القائد الناجح. فعلى الرغم من أن النبي سليمان عليه السلام كان يملك جيشًا ضخمًا، إلا أنه ابتسم من قول النملة ولم يؤذِها. وهذا يعلم الأطفال أن القوة لا تعني القسوة، بل الرحمة جزء مهم من القيادة.

كيف يمكن لصغير أن يصنع فرقًا كبيرًا

النملة لم تسكت عندما رأت الخطر، بل بادرت لتحذير قومها. هذا يعلّم الأطفال أن الحجم لا يحدد القيمة، وأن الشجاعة والمسؤولية يمكن أن تكون عند أي شخص، مهما كان صغيرًا.

من خلال تصرف النبي سليمان عليه السلام، يتعلّم الطفل أهمية التمهل والاستماع قبل اتخاذ أي قرار. الاستماع للنملة جعله يتفادى إيذاء مخلوقات بريئة، وهذا يُغرس في الأطفال قيمة التفكير قبل الفعل.

Isbn:9789957752057 

دار نشر: أ ب ت للنشر

للمزيد من أراء القراء من خلال لينك